إدمان الاعتياد

إدمان الاعتياد

إدمان الاعتياد

تعريف الاعتياد : هو التعود على فعل شيء باستمرار ولا يدرك أخطائه ومميزاته .

أنواع الاعتياد : ينقسم الاعتياد إلى نوعين : 

_ الاول : الاعتياد السلبي "السيء" وده له جانب آخر .
_ الثاني : الاعتياد الأيجابي ولا بد من المداومة عليه . 
الاعتياد السلبي"السيء"...
الاعتياد السلبي هو التعود على فعل شيء كنت تظنه في الأول إيجابي ثم ظهر الجانب السيء له .

حكاية شخص  ..

قيل لي من قبل فتاة " لقد اعتادت على الاهتمام من قبل شخص واحد ، جعلته محور الكون بأكمله منحته كل شيء تفريباً ، كنت أظن في البداية أن هذا صحيح ولم ويكن صحيح ابداً ، فـ عندما  ظهر جانبه الآخر وهو التجاهل وعدم الاهتمام شعرت بالضيق لعدم وجوده بجواري في كل وقت ، وجدت روحي خالية من أي شيء ، لم افعل شيء واحد يذكر في يومي ، وجدته منشغلاً عني أغلب الوقت ، وجدت في انشغاله عني لا شيء إيجابي في حياتي يذكر حينما ، وجدت روحي بلا أي شيء ، فـ قررت مواجهته لكل اعرف ما حدث ، كان يهتم بي كثيراً ، كنت أنتظر الرسالة منه ولكن ما حدث عكس ذلك ، زاد في التجاهل نحوي ، ظللت أبكي طويلاً وواجهته فـ قال لي الحقيقة المؤلمة ، أني فارغة تماماً من  أي شيء لا يوجد شيء افعله غيره ، وإني فاشلة  حتى في إسعاد وحب نفسي ، قررت حينما الفراق وافترقت عنه لاني كنت مريضة أهتمام كنت مريضة بالاعتياد الذي اعتادت عليه ، ظللت ما يقارب خمسة أشهر وأنا حبيسة داخل ذاتي قطعت علاقتي بكل من حولي ولكن بدأت اخرج من هذة العزلة ، بدأت اهتم بنفسي ولا انتظر شيء من أحد جعلت نفسي محور كون لذاتي ."

معظمنا مريض اهتمام ، الاهتمام شيء رائع وخاصة عندما يأتي من الشخص المرجو ولكن الاعتياد عليه من  شخص والتمحور والانتظار أمر سيء جداً ، لذلك كيف يتم التغلب علي حالة الاعتياد على الاهتمام ..؟!
انشغال روحك بشيء غير ذلك .
قم بالاعتياد على الاهتمام بذاتك .
حب ذاتك وقم بعمل رياضة أو أي شيء تحبه غير .
لا تجعل شخص محور حياتك حتي لا تقع في فخ ألم  نهاية العلاقة .
 اشغل وقتك بشيء مفيد يذكره التاريخ مثل الرسم ، الغناء ، العزف ، القراءة ، الكتابة ، واشياء آخري .

وهناك العديد من الشخصيات تعاني من إدمان شخص ما والتعود علىه في حياته لدرجة تصل إلي الإدمان، وهذا النوع يسبب ألما نفسيا  لصاحبه وهذه هي مشكلة حقيقية ونلمسها في حياتنا اليومية.

ومن المعروف  أن الإدمان يعتبر  تناول دواء أو سلوك معين بدرجة متزايدة، وعدم ممارسته يؤدي إلى ظهور أعراض بالسلب ويؤثر على الحالة الاجتماعية والاقتصادية والمهنية.

وهناك العديد من الصور المتعددة للإدمان ونلاحظها في العلاقة بين الرجل والمرأة، عندما تعتمد المرأة على الرجل اعتمادا كليا، حيث أنه الذي يقدم لها الخدمات ويحقق لها كل نا تتطلب، وأنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها وتتعود المرأة على ذلك لدرجة الإدمان ولا تستطيع أن تفعل شيئا بدونه، وعند خروج الرجل من حياتها نتيجة الوفاة مثلا، أو انتهاء العلاقة بينهم لأي سبب تشعر المرأة بخوف وتشعر بالضياع، وأنها عاجزة بدونه ، ويحدث هذا نتيجة تعود الفرد على شخص معين، لدرجة أن يصبح وجوده في حياته ولا يستطيع أن يعيش بدونه.

والإدمان يحدث في العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة، فإذا كانت المرأة واثقة في نفسها فإن هذه الثقة تعطي لها سعادة داخلية، وبالتالي عندما يأتي الحب يزيد إحساسها بالسعادة وهذا إدمان صحي لأنها إنسانة سعيدة وراضية عن نفسها وهذا يزيدها قوة وإحساس بالحياة، أما إذا كانت المرأة غير واثقة في نفسها فهي عندما تحب رجل ويقتحم حياتها فإنها تحبه بشدة ولا تستطيع العيش بدونه فإنها تدمن وجوده في حياتها، وهذا إدمان مرضى لأن الرجل هو الذي يعطى لها الرضا على النفس، وغيابه عنها يشعرها بالألم وتكون مذبذبة وغير قادرة على اتخاذ قرار، وعندما ينسحب الرجل من حياة المرأة في هذه الحالة فإن المرأة يحدث لها انهيار لأنها لا ترى الحياة بدونه.

 إن تفسير هذه الحالات في مجال الطب النفسى تعني أن الشخص الذي يتعمد أن يكون شريكه ضعيف، وأن يسخر الآخر لصالحه وهذا يسمى "الشخصية السادية"، وهو الذي يتعمد إلغاء الآخرين، ويشعر بالسعادة لتعذيب الآخرين ويوجد في المقابل الشخصية المازوجية" وهي التي تحب أن تتعذب وتستسلم لذلك وكلاهما لديهم اضطراب في الشخصية، والطب النفسي يقول إن هذه المشكلة تحدث نتيجة ضعف الشخصيات الذي يؤثر أو المتأثر وبالتالي الاثنين يحتاجون إلى علاج.