الكورونا والبحث العلمي
![]() |
الكورونا والبحث العلمي |
أكدت أبحاث عديد من العلماء علي الأثر القوي للتعليم ، علي الإنتاج وعلي التطوير الاقتصادي ، والتقدم التقني ، فخلف كل مظاهر التقدم التقني والاقتصادي تكمن جهود العلماء الباحثيين في مختبراتهم ، فمؤسسات البحث العلمي تلعب دورًا مهما في الإنشاءات،
وضمان نجاح التخطيطات الاقتصادية وتصحيحها وتقييمها ، كما تؤدي البحوث إلي حدوث اكتشافات علمية تؤثر في طبيعة فهم الإنسان ونظرته إلي العالم ، وفي كشف مناطق جديدة من المعلومات والاحتمالات التطبيقية التي تتحول إلي وسائل وأدوات تكنولوجية للإنتاج والمواصلات وغيرها .
وضمان نجاح التخطيطات الاقتصادية وتصحيحها وتقييمها ، كما تؤدي البحوث إلي حدوث اكتشافات علمية تؤثر في طبيعة فهم الإنسان ونظرته إلي العالم ، وفي كشف مناطق جديدة من المعلومات والاحتمالات التطبيقية التي تتحول إلي وسائل وأدوات تكنولوجية للإنتاج والمواصلات وغيرها .
فالبحث العلمي هو استنباط للمعرفة، وتطوير لمنتج.
وتخلف البحث العلمي في القطاع الصناعي أو الاجتماعي أو غيره يحول دون تطوير هذه القطاعات والتغلب علي مشاكلها؛ وبالتالي فإنه لايمكن مع هذا التخلف تطوير تكنولوجيات أو تحسين مستويات هذه القطاعات، ولا النهوض بها، ولا إنتاج الثروات.
إن الاستقلالية التكنولوجية وإخضاع هذه المعارف وتطويرها رهين بالبحث العلمي واستثمار الموارد البشرية وسياستها.
هذا وتعد الجامعات بما تضمه من مخابر البحث، وورش التجريب، ومدرجات التدريس من أهم وسائل إعداد الطاقات البشرية وصقلها، وتنمية مهاراتها بالعلم والمعرفة
والتدريب.
والتدريب.
كورونا يغزو العالم
وما حدث في الأيام الماضية من تفشي فيروس الكورونا اللعين، وغزوه لكل البلاد لهو أكبر دليل علي أهمية البحث العلمي وضرورة الاهتمام به، وأهمية التوسع في الإنفاق علي البحث العلمي، والتوسع في انتاج الأجهزة الطبية وتطويرها.
وأثبت لنا هذا فيروس كورونا أن مضمار السباق الآن هو للعلم والبحث العلمي، وهو الوسيلة للرقي والتقدم ، وهو الهدف والرسالة والحياة، ويبدو أن المرحلة القادمة ستشهد صراعًا من نوع آخر، صراع البقاء ، والناجي علي وجه الأرض هو من يستبق الحدث لاينتظر الألم حتي يوجعه فيتألم ، ويصرخ ويجهر بالوجع والألم ، ولكن هيهات النجاة بلا علم .